..(( جـــــــ حكايات ـــــــــــدتي ))..

(((حكايات جدتي)))

احكي لكم حكايه من حكايات جدتي (( الله يطول عمرها وينطيه العافيه)) وياخذ عمر اثير

كان والي على مدينه وفي لحظه هدايه لهذا الولي الذي ملئ جيبه وبنوك سويسرا بالاموال
وبعد ان أكمل شراء الفنادق في شرم الشيخ والعمارات في ابو ظبي
وسيطرته على موارد تجارة الصوف ومصانع اللحف التي تزخر تلك البلدة بها
قرر ان يخدم هذة المدينه ويخلد أسمه بأن يبني لهم جسر
ليعبرو النهر ويكفيهم عناء السباحه في الصيف والشتاء
وسطوة ((المعيبر))صاحب القارب الوحيد ذلك الانسان الجشع الذي لم يدفع للوالي الا نصف الملايجوز التلفظ بمثل هذه الكلماتب

وبعد اتمام الجسر كان يجلس الولي على شرفة قصرة الكائن في المدينه الخضراء
التي لاينقطع ضوء الفانوس عن دهاليزها أبد ابدا
وكان ينظر منتشيا بنشوة النصر الى ذلك الجسر ليرى مانجزة
من مشروع استراتيجي سوف يخدم البلد لشهور
ومن شرفت قصرة نظرة نظرة متسلطه كتسلط البعض على رواتب المتقاعدين
وشاهد شاب لم يعبر الجسر بل عبر النهر سباحه
فأغتاظ الوالي خصوصا بعد ان تكرر المشهد
وأمر فوج الطوارئ بان يجلبو له ذلك الشاب
فاسرع الجنود بصوله الثعبان وجلبو ذلك الشاب
وسأله الوالي لماذا تجنب العبور على الجسر
هل هناك دافع سياسي
هل هذا تحريض على رياضة الغطس
هل هذا اعتراض على مكارم الوالي

فأجاب الشاب اسعد الله الوالي والايجوز التلفظ بمثل هذه الكلماتبه الجوله الثانيه لولايه المقبله
فانا لم اسمع بوالي غيرك صنع لنا جسرا
فحفاظا عليه لكي لايستهلك من كثر الاستخدام ولكي يبقى لشيبه والعجز
اعبر النهر سباحة
فأعجب الوالي بأمانته وصدقة
وقر ران يوليه احدى الاقاليم وليس بالضرورة الشمالي
وبعد فترة وجيزة ظهرت الشكاوي على مكتب الوالي تشكو من جور هذا الشاب والوالي غير مصدق
الا ان كثرت جداا جداا
فأستدعى الوالي الشاب وقابله بالحجة الدامغة
والشاب لم ينكر
بل قال للولي_انا اعبر النهر صيفا وشتاءا هل انا مجنون لاترك الجسر
بل فعلت ذلك لاحصل على هذا الكرسي بدون ان ارشح بالانتخابات الصوريه
بلايجوز التلفظ بمثل هذه الكلماتبي ثقتك وهذا ما حصل

ملاحظة الحكايه منقوله عن جدتي وغير مقصود بها اي شخص

..**(( جـــــــ حكايات ـــــــــــدتي ))**..

..(( جـــــــ حكايات ـــــــــــدتي ))..